# # # #
   
 
 
[ 04.08.2009 ]
تظاهرة نسائية تأييدا للصحافية لبنى والمحكمة تؤجل القضية


رويترز ـ العربية: احتشدت عشرات النساء امام محكمة بالخرطوم الثلاثاء 4-8-2009 تأييدا لامرأة سودانية تواجه 40 جلدة لارتدائها بنطالا علنا في قضية اصبحت اختبارا علنيا لقوانين الخروج على الاداب العامة في السودان.

لكن محطة بي بي سي ذكرت ان الشرطة السودانية أطلقت القنابل المسيلة للدموع على مؤيدي الصحافية قبيل تأجيل محاكمتها. وكانت شرطة مكافحة الشغب قد وصلت وهي مسلحة بهراوات  والغاز المسيل للدموع لاخلاء الشوارع من المحتجات.

واعتقلت لبنى حسين وهي صحفية سابقة ومسؤولة صحفية بالامم المتحدة مع 12 امرأة اخرى اثناء حفل في مطعم بالخرطوم في بداية يوليو ووجهت لها تهمة ارتكاب عمل فاضح.

وحملت النساء لافتات كتب عليها "لا عودة لعصور الظلام" ورددن شعارت ضد القوانين التي تحظر ارتداء الملابس التي تعتبر غير محتشمة. .

وقالت زينب بدر الدين وهي احدى النساء المشاركات في الحشد انهن يعارضن هذا القانون فهو ضد النساء وضد الاسلام وضد حقوق الانسان، وقضايا الاتيان بفعل فاضح شائعة في السودان حيث توجد هوة ثقافية واسعة بين الشمال الذي تقطنه اغلبية مسلمة من اصل عربي والجنوب الذي تقطنه اغلبية مسيحية.

وقالت حسين بعد جلسة الاستماع ان القاضي ارجأ القضية حتى السابع من سبتمبر ايلول.

واردفت قائلة لرويترز "يريدون ان يراجعوا مع الامم المتحدة ما اذا كان لدى حصانة من المقاضاة. لا اعرف لماذا يفعلون ذلك لانني استقلت بالفعل من الامم المتحدة. اعتقد انهم يريدون فقط تأجيل القضية."

وقضايا الاتيان بفعل فاضح شائعة في السودان حيث توجد هوة ثقافية واسعة بين الشمال الذي تقطنه اغلبية مسلمة من اصل عربي والجنوب الذي تقطنه اغلبية مسيحية

ولكن حسين جذبت الانتباه بنشر قضيتها اعلاميا حيث سمحت بالتقاط صور لها ببنطالها الاخضر الفضفاض ودعت الصحفيين لشن حملة ضد قوانين الزي التي تفرض بين الحين والاخر في العاصمة.

ولاقت قضيتها تأييدا واسعا بين الجماعات النسائية في الخرطوم وانتظر عدد من النساء وكان بعضهن يرتدين بناطيل ايضا خارج المحكمة الواقعة في وسط الخرطوم الشمالية قبل بدء اجراءات المحاكمة اليوم الثلاثاء.

وقال محامي الدفاع نبيل اديب عبد الله لـ"رويترز" إن حجتها الاساسية ان ملابسها محتشمة وانها لم تخرق القانون، وشكت جماعات نسائية من أن القانون لا يحدد بشكل واضح الملابس الفاضحة ليترك قرار القبض على امرأة وفقا لتقدير ضباط الشرطة كل على حدة.

 



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by